أثبت البيان الأخير للمدرب الوطني جمال بلماضي الكثير من الأمور الخفية التي عاشها الرجل والضغوط التي تعرض لها في التربص الأخير يسبب انتخابات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وخاصة الزج باسمه في الانتخابات بل أخذ مشورته في الأمر.
وهو ما حمل الرجل أكثر من طاقته لاسيما أنه تعرض لحملة ممنهجة من أطراف معينة حملته مسؤولية ما يحصل حاليا في انتخابات الاتحادية وبلوغ مرشح واحد ووحيد للرئاسة متمثلا في صورة شرف الدين، بل الأمور وصلت إلى أكثر من ذلك عندما باتت الرسائل النصية تتهاطل على هاتفه وتحمله النصيب الأكبر في إقصاء اسم أو اسمين من السباق.
وهي الرسائل التي أخذت منعرجا خطيرا دفعت بمدرب الخضر إلى إخراج بيان أمس الجمعو، شديد اللهجة ضد اللغط والفوضى التي تصاحب الانتخابات وخاصة الزج باسمه في الاقتراع القادم ووضعه في منزلة الأمر والناهي في تلك الاستحقاقات.
الأكيد أن الرجل يتواجد في قمة الغضب من كل ما يتعرض له وحملة التشويه التي تصاحبه وهو ما يجعل مستقبله غير مؤكد مع المنتخب خاصة أن الجميع يعرف جيدا تفكيره بالرغم من تأكيداته في عديد المرات أن لديه مشروعا مع بلده الجزائر وليس الأشخاص.
غير أن حالة الشحن والإحتقان التي تتواجد عليها الكرة الجزائرية تدفع الرجل للتفكير ألف مرة، وهو ما قد يدخل المنتخب في منعرج خطير قبيل تصفيات المونديال القادمة.
