تعرض مصطاف من الشرق الجزائري قرر قضاء العطلة والاستجمام بشواطئ العاصمة الى سرقة حقيبته الرياضية تحوي هاتفه الذكي وساعة ذات ماركة عالمية الى جانب ملابسه، في شاطئ "لامادرك" بمنطقة عين البنيان.
وأسفرت التحريات عن توقيف متهمين في الملف الحالي وثلاثة قصر احيلوا على محكمة الاحداث، فيما تمت احالة المتهمين الاخرين امام محكمة الشراقة بالعاصمة عن جرم السرقة بالتعدد.
وتبين من خلال الشكوى التي قيدها الضحية لدى مصالح الامن المختصة انها تعود للأيام القليلة القادمة قرر قضاء عطلته الصيفية بالعاصمة وكانت وجهته الاولى شاطئ "لامادراك" الجميلة بعين البنيان، حيث وضع حقيبته الرياضية والتي كانت بها مستلزماته الخاصة كهاتفه الذكي وساعته التي قال انها ذات ماركة عالمية الى جانب ملابسه، ودخل السباحة نصف ساعة وعندما عاد الى الشاطئ لم يجد حقيبته الرياضية، فقرر ايادع شكوى حيث تحرك اعوان الامن، تنفيذا للاوامر التي اقرتها السلطات بتعزيز الامن اللازم للمصطافين وحمايتهم من اللصوص ومن منتهزي الشواطئ ومستغليها بطريقة غير شرعية.
وتوصلت تحريات الامن الى القبض على المتهمين. وبعد استجوابهما اعترفا بالسرقة وصرحا بأن شركاءهما 3 قصر عثرت المسروقات بحوزتهم باستثناء الهاتف الذي خبأه أحدهما بين صخور الشاطئ. وخلال المحاكمة أنكر المتهم الأول السرقة في حين صرح الثاني بأن القصر من نفذوا عملية السرقة. بالمقابل كذب أحد القصر الذي حضر شاهدا في القضية أن المتهم الثاني من خطط للسرقة وخبأ الهاتف بين الصخور. وتمسك الضحية بشكواه وتأسس طرفا مدنيا في القضية مطالبا بتعويض قدره 3 ملايين سنتيم قيمة الساعة التي لم يستردها مع المسروقات، ممثل الحق العام التمس تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا و100 الف دينار غرامة.
وأحيل القصر الثلاثة امام محكمة الاحداث بالقليعة، لتقر المحكمة بعد المداولات القانونية بإدانة المتهم الرئيسي بعام حبسا نافذا و20 الف د ج غرامة مالية وتبرئة ساحة المتهم الثاني من الجرم المنسوب اليه.
