وصف عضو الهيئة الرئاسية لحزب جبهة القوى الاشتراكية، علي العسكري، نتائج المؤتمر الإستثنائي بانها رسمت صفحة جديدة في تاريخ الحزب وردت على كل الذين تنبأوا بسقوط الحزب وتفككه، مشيدا بالطريقة الديمقراطية التي اعتمدت في إعادة تشكيل الهيئة الرئاسية.
وقال العسكري في أول ندوة صحفية يعقدها بعد فوز لائحته في المؤتمر الإستثنائي الذي عقده الأفافاس الجمعة الفارطة، إن الإنتخابات التي جرت تشكل منعرجا تاريخيا في الافافاس لأنه منبثق عن منافسة شفافة وديمقراطية بين مناضلين، منافسة اعتبرها مثالية وتكرس الممارسة السياسية المنتتهجة من الأن فصاعدا واضاف أن النتائج المنبثقة عن المؤتمر الأخير مكنت الحزب من كتابة صفحة جديدة وأعطت ردا قويا وإجابة صارخة على الذين توقعوا انهياره وتنبأوا بنهايته بعد وفاة الرئيس الراحل حسين ايت احمد قائلا “لقد خرجنا فائزين من هذا المؤتمر، متحدين وأقوى أمام محاولات الزعزعة، بل والانقسام، المشجعة من الخارج بغية المساس بسمعة الحزب، المساس بالمبادئ والقيم التي يمثلها وتواجده العميق في المجتمع”، مضيفا أن مواقف جبهة القوى الإشتراكية من أجل دولة القانون والديمقراطية أقلقت الكثير وسعت بعض الاطراف إلى إضعاف الحزب في هذه الفترة بمحاولة إظهار أمام الرأي العام أنه في أزمة من أجل منعه من المرافقة السياسية للحركات الاجتماعية الحالية والمستقبلية بمقربة الانتخابات الرئاسية، موضحا أن حزبه غير معني بالإنتخابات الرئاسية المقررة في 2019، باعتبارها ليست حلا لأزمة النظام التي تمر بها البلاد في المرحلة الراهنة.
