الكشف عن الشخص الذي حمل حقيبة النقود من القذافي الى ساركوزي

رجل الأعمال اللبناني زياد تقي الدين هو من حمل حقائب المال بنفسه إلى ساركوزي لتمويل حملته الانتخابية 2007.

اكد السفير مفتاح ميسوري المترجم السابق للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في حديث لوكالة "سبوتنيك"، إن رجل الأعمال اللبناني زياد تقي الدين هو من حمل حقائب المال بنفسه إلى ساركوزي لتمويل حملته الانتخابية 2007.

وأضاف المترجم، أنه في مارس 2011 سألت صحفية فرنسية معمر القذافي: هل مولت الحملة الانتخابية لمرشح الرئاسة نيكولا ساركوزي فقال: نعم.

وسألته: كم دفعت، قال: لا أدري، سأخبرك غدا.

وأضاف المترجم: قالت الصحفية، إنها غدا ستسافر، فطلب منها القذافي أن تترك رقمها وبريدها الإلكتروني للمترجم، وأضاف: معالي البروفيسور، أي المترجم، سيخبرك.

وتابع المترجم: كان عند القذافي حوار مع صحفي برتغالي، وعندما سأله عن الأموال التي قدمها لحملة ساركوزي، أجابه بأنه دفع 20 مليون دولار، وطلب مني أن أبلغ الصحفية الفرنسية بالرقم وقال لي إنه استفسر من الشؤون المالية، والأكثر من ذلك أن معمر القذافي بنفسه صرح وابنه سيف الإسلام وعبر التلفزيون أكثر من مرة بذلك قبل مقتله، ناهيك عمّا كشف عنه زياد تقي الدين الذي حمل بنفسه حقائب الأموال إلى ساركوزي.

واعتبر المترجم أن سجن القضاء الفرنسي لساركوزي، جاء بسبب حصوله على أموال القذافي، وأضاف: ما يهم الليبيين أن يحاسب القضاء الفرنسي ساركوزي، على اعتدائه على دولة ذات سيادة وقصف الجيش الليبي والمدنيين قبل قرار مجلس الأمن وتجاوزه وخرقه لنص وروح قرار مجلس الأمن الخاص بفرض الحظر الجوي على ليبيا عام 2011.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الأربعاء.. أمـطار على هذه الولايات

  2. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  3. الكاف تعلن رسميا خسارة إتحاد العاصمة على البساط أمام نهضة بركان

  4. طقس الخميس.. امطار غزيــرة على هذه الولايات

  5. التوقيع على مشروع ضخم بقيمة 3.5 مليار دولار بين وزارة الفلاحة وشركة بلدنا القطرية لإنجاز مشروع متكامل لإنتاج الحليب

  6. قسنطينة.. تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات

  7. دخول شحنة جديدة من  اللحوم الحمراء المستوردة

  8. في حادث مرور أليم.. وفاة 3 أشخاص بسكيكدة

  9. مدرب باريس: إن تحدث مبابي.. سأخرج وأكشف كل شيء

  10. الفريق أول شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية بالناحية العسكرية الثالثة