افتتحت هذا الخميس بباريس أشغال الدورة الرابعة للجنة الحكومية الجزائرية-الفرنسية المشتركة رفيعة المستوى تحت رئاسة الوزير الأول أحمد أويحيي ونظيره الفرنسي إيدوارد فيليب.
وأجرى رئيسا حكومتي البلدين محادثات قبيل انطلاق الأشغال لتتوسع فيما بعد إلى أعضاء الوفدين.
كما كان لأعضاء الحكومة المرافقين لأويحيي في هذه المهمة قبل انطلاق الأشغال لقاءات ثنائية مع نظرائهم الفرنسيين لاستكشاف فرص التعاون وتعزيز الشراكة الجزائرية الفرنسية.
وتم خلال اللقاء التوقيع بالأحرف الأولى على حوالي 23 اتفاقية في المجال الصناعي و الثقافي و التعليم العالي و التكوين المهني و الصحة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة، والثقافة وغيرها.
وفي مجال التكوين المهني تم الاتفاق على إنشاء مدرسة في مجال الرقمنة، كما تم الاتفاق على إنشاء صندوق مشترك لدعم للاستثمار لمرافقة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة وتنويع الاقتصاد .