تجار “يستثمرون” في المولد ويُلهبون الأسواق

أسعار الخضر والفواكة تلتهب بين عشية وضحاها

تعبيرية
تعبيرية

البلاد - حليمة هلالي - بلغت اليوم أسعار الخضر والفواكه، ارتفاعا قياسيا في أسواق التجزئة، يأتي هذا تزامنا وعشية المولد النبوي الشريف، حيث تعرف الأسواق إقبالا كبيرا من طرف العائلات لشراء ما يلزمها للاحتفال بهذه المناسبة التي حلت هذه السنة في ظروف استثنائية بسبب جائحة كورونا.

وخلال جولة استطلاعية قامت بها “البلاد” في أحد أسواق العاصمة، وقفنا على اللامبالاة التي شهدها السوق، حيث ضرب أغلب المواطنين والتجار الشروط الوقائية لفيروس كوفيد19 فلا تباعد جسدي ولا ارتداء للكمامة، ما زاد من مخاوف انتشار الوباء وتوسع رقعته رغم التحذيرات التي أطلقتها خلية المتابعة لفيروس كورنا التي أكدت أن الوضع مقلق وإمكانية غلق الأسواق واردة.

من جهة اخرى، قادتنا جولتنا للوقوف على الالتهاب التي عرفته اغلب المواد على غرار اللحوم البيضاء، حيث تراوح سعر الدجاج بين 330دج و350 دج للكيلوغرام. أما المواد الواسعة الاستهلاك مثل البطاطا فحدد سعرها بـ 50.5دج للكيلوغرام وكثر الطلب ايضا على مادة اللفت التي بلغ سعرها 150دج للكيلوغرام أما الكوسة فسعرها بلغ 150دج فيما الجزر بـ 70دج والبصل بيع بـ50دج والفاصولياء الخضراء بـ 150دج.

فيما الطماطم بـ150دج. من جهتها، شهدت أسعار الفاكهة ايضا ارتفاعا فككل مرة تتجاوز سعر اغلبها 200دج فسعر التفاح قدر بـ 150دج أما الايجاص فسعره بلغ 180دج. فيما الموز سعره بلغ 220دج أما التمر فقدر بـ 350دج والعنب بـ 180دج. وأرجع تجار التجزئة سبب ارتفاع بعض المواد إلى الأزمة الصحية التي تعرفها البلاد وكذا نقص تمويل الأسواق بالمواد بكميات كافية. كما أن في المناسبات يغل الطلب على العرض. 

من جهته، قال الرئيس المدير العام للديوان الوطني لتغذية الأنعام وتربية الدواجن، محمد بطراوي، إن الارتفاع المسجل في أسعار الدواجن كان متوقعا بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف في الأسواق العالمية وجائحة كورونا التي أدت الى تراجع النشاط والإنتاج، مطمئنا بعودة استقرار الأسعار في غضون 15 يوما، حيث ستستقر الأسعار عند مستوى معقول، مضيفا أن السعر الحقيقي للدجاج الموجه للاستهلاك يتراوح بين 280 و300 دينار للكيلوغرام.

من جهتهم، عبر المستهلكون عن استيائهم، مؤكدين أن ظاهرة ارتفاع الأسعار ليست جديدة، فقد عهدها الجزائريون بحلول كل مناسبة، غير أنهم تأسفوا لمثل هذه المظاهر التي ترهن فرحة العائلات، خاصة وأن أغلبهم لم يتقاضوا رواتبهم منذ أشهر، ما يستدعى تغليب روح التعاون بدل نهش بعضهم البعض.

للاشارة. تعودت العائلات الجزائرية على إحياء المناسبات الدينية بممارسة بعض الطقوس والتقاليد المتوارثة عن الأجداد، ولعل ذكرى المولد النبوي الشريف من بين أهمــــــها للتذكير بسيرة أفضل الخلـــق محمد صل الله عليه وسلم للجيل الصاعد وغرس فيهم حب الاسلام والسلام، خاصة أمام الحملات الشرسة التي تحاك من طرف الغرب الذين ينفثون سمهم في كل مرة.

 

 

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. منذ بدء العدوان.. إرتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 33970 شهيد

  2. رياح قوية وزوابع رملية على 5 ولايــات

  3. إطلاق خدمة بطاقة الشفاء الإفتراضية.. هذه هي التفاصيل

  4. انفجارات في أصفهان وتقارير عن هجوم إسرائيلي

  5. رهانات قوّية تُواكب مشروع مصنع الحديد والصلب في بشار

  6. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني

  7. بلعريبي يتفقد مشروع مقر وزارة السكن الجديد

  8. رسميا.. مباراة مولودية الجزائر وشباب قسنطينة بدون جمهور

  9. "الله أكبر" .. هكذا احتفل نجم ريال مدريد بفوز فريقه (فيديو)

  10. لليوم الثالث.. موجة الفيضانات والأمطار تجتاح الإمارات