البلاد نت - إفتتحت اليوم محكمة سيدي امحمد، قضية عضوي مجلس الأمة السابقين جمال ولد عباس و السعيد بركات الذين يتابعان بتهم بتبديد أموال عمومية وإبرام صفقات مخالفة للتشريع المعمول به وإساءة استغلال الوظيفة وتزوير محررات عمومية.
ورد ولد عباس مدافعا عن نفسه امام أسئلة القاضي بالتذكير انه تقلد عدة مناصب، من 2003 إلى 2010 سير خلالها 240 إدارة .
وقال جمال ولد عباس الذي بدى متأثرا و هو يذرف الدموع" انا مظلوم ، راني مغبون خلوني نهدر راني معمر لم أستفد حتى من سكن .. أسكن في إقامة خاصة، ضميري مرتاح و الله يأخد الحق"
وتابع ولد عباس "انا كنت اتصرف كوني طبيب، لما تعينت في 1999 من طرف رئيس الجمهورية" مضيفا "منذ تعييني كوزير، ضرب زلزال قوي، في ولايتي عشت 6 زلازل وآخر زلزال عشته كوزير كان بالمسيلة" .
وواجه القاضي المتهم ولد عباس بالحقائق بخصوص تضارب المصالح في كونه وزيرا وفي نفس الوقت رئيس جمعية هو الآمر فيها بالصرف ورد ولد عباس" ان اختيار الجمعية المتعاقد معها يكون عن طريق الثقة واعطينا كل الحق للجمعيات والأمين العام كان يطبق القانون " و حسبه فإن "القانون لايمنع ذلك في اطار جمعية انساني" مذكرا انه مثل الجزائر في غزة" .
و حول قيمة مبلغ قدره 64 مليار سنتيم صرف ما بين 2009 و 2014 قال ولد عباس انه تفاجأ بوجود 13 شيك ممضي بإسمه و لم يعلم بهم حسبه الا من عند المستشار المحقق.
وارجع السناتور السابق سبب تقديمه لـ 22 مليار سنتيم للجمعيات دون ابرام اتفاقية الى الثقة التي كان يضعها في الإطارات الذين كانوا يعملون معه في حين قال ان جمعية افريكانا تحصلت على 19 مليار سنتيم في إطار المساعدة و كانت اموال الدولة .
و إعترف جمال ولد عباس انه قدم 22 حافلة فقط خلال ازمة فيضان غرداية في حين منح الباقي لاندية رياضية. في حين إلتزم الصمت حينما تم سؤاله عن فوائد قدرها 45 الف دولار
