توسيع عملية الكشف عن المصابين بكورونا

وزارة الصحة تترقب وصول آلاف الأجهزة الكاشفة

تعبيرية
تعبيرية

البروفيسور يوسفي: على مهنيي الصحة التغلب على الخوف ومواصلة المعركة

البلاد - آمال ياحي - ستشرع وزارة الصحة والسكان في توسيع عملية التحاليل على الحالات المشتبهة بالإصابة بفيروس كورونا، تزامنا مع الوصول المرتقب لآلاف الأجهزة الكاشفة للوباء ضمن استرايجية جديدة تهدف إلى تطويق الوباء خلال المرحلة القادمة تفاديا “لانفجار” أرقام الوفيات. فيما يبقى الحجر الشامل الحل الوحيد المتبقي في يد الحكومة من أجل تجاوز الخطر.

وأكد الاخصائي في علم الأوبئة والأمراض المتنقلة، الدكتور محمد يوسفي، أن عدم الالتزام بالحجر المنزلي وهو أمر ملاحظ في العديد من المناطق التي لم تتوقف بها حركة تنقلات المواطنين سواء راجلين أو على متن سياراتهم سيضاعف من احتمال الوقوع في المشهد الذي واجه بعض الدول الأوروبية التي أخذت في التعامل بصرامة مع المخالفين للحجر من خلال اتباع أسلوب الردع الذي يصب في نهاية المطاف لفائدة المجتمع برمته.

وقال المتحدث اليوم في تصريح لـ«البلاد” أن عدم وعي الأشخاص بخطورة ما يجري سيؤدي بالجميع إلى الهلاك. كما أن الإخلال بالحجر المنزلي ونحن على أبواب الذروة في الوباء سيكون له انعكاسات ليست بالهينة وقد تقود السلطات إلى تمديد الحجر وتطبيقه على جميع المدن بشكل تام. وبالتالي، فإن مرحلة ما بعد الحجر ستكون أبعد وحاليا فإن الخبراء عبر مختلف دول العالم لا يعلمون كيفية الخروج من الحجر وهل سيتم دفعة واحدة أم تدريجيا لأن المسألة تتعلق بمناعة المجتمع التي قد تنهار في لحظة إذا لم يتم احتواء الوباء.

وبهذا الخصوص، أوضح الدكتور يوسفي الذي يترأس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك، أن الوقت قد حان لتجند جميع العاملين في الحقل الصحي مهما كانت أسلاكهم ومسؤولياتهم والتغلب على خوفهم، باعتبار أنهم اختاروا هذه المهنة وهم على علم مسبق باحتمال حصول مثل هذا الوباء وأردف “على كل مهني أن يتغلب على خوفه في الأوقات الحالية”، مشيرا في المقابل إلى أهمية توفير عتاد الوقاية لجميع العاملين في المؤسسات الاستشفائية دون استثناء بغرض ضمان فعالية أكثر لعمل الأطقم الطبية وشبه الطبية ومختلف العمال الذين لهم احتكاك مباشر بالمصابين.

وأشار في هذا السياق إلى أن مهنيي الصحة على غرار باقي المواطنين الذين تظهر عليهم الأعراض فقط معنيين بالتحاليل وتابع قائلا أن إجراء التحاليل للجميع أمر مستحيل ولم تنجح فيه حتى الدول المتقدمة لذا توجهت إلى خيار الحجر الصحي العام لوقف “نزيف الوفيات” وبالنسبة للجزائر، فإن فتح ملاحق جديدة لمعهد باستور عبر الوطن سيسمح بالكشف عن الفيروس في كافة بؤر انتشاره وهوما سيسمح للوزارة بأخذ نظرة تقريبية عن واقع تفشي الوباء ومن ثم مواصلة وضع الخطط المناسبة للسيطرة عليه. 

وكان وزير الصحة قد أعلن أن استلام مئات آلاف الأجهزة الكاشفة عن فيروس كورونا والتي سيتم توزيعها على 15 ملحقا لمعهد باستور في الجزائر خلال الأسبوع القادم. كما ربط الوزير ازدياد عدد المصابين بكورونا بمضاعفة عملية التحاليل على صعيد ملحقات معهد باستور التي تم استحداثها بمختلف الولايات، مشيرا إلى قرب تطبيق الحجر الشامل بسبب عدم التزام المواطنين بيوتهم.

مقالات الواجهة

الأكثر قراءة

  1. طقس الأربعاء.. أمـطار على هذه الولايات

  2. هذه أبرز مخرجات اجتماع الحكومة

  3. الكاف تعلن رسميا خسارة إتحاد العاصمة على البساط أمام نهضة بركان

  4. التوقيع على مشروع ضخم بقيمة 3.5 مليار دولار بين وزارة الفلاحة وشركة بلدنا القطرية لإنجاز مشروع متكامل لإنتاج الحليب

  5. قسنطينة.. تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات

  6. دخول شحنة جديدة من  اللحوم الحمراء المستوردة

  7. في حادث مرور أليم.. وفاة 3 أشخاص بسكيكدة

  8. مدرب باريس: إن تحدث مبابي.. سأخرج وأكشف كل شيء

  9. الفريق أول شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالرمايات الحقيقية بالناحية العسكرية الثالثة

  10. بعد تحذير الفيفا.. تحرك حكومي لإنقاذ سمعة الكرة الإسبانية