البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - عبّرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن "أسفها" لوصول دعوتها إلى تونس لحضور قمة برلين حول ليبيا التي عقدت يوم الأحد الماضي 19 جانفي بحضور قادة عدّة دول من بينها الجزائر، وهذا في اتصال هاتفي أجرته اليوم الأربعاء مع الرئيس التونسي قيس سعيّد.
وأعلنت الخارجية التونسية عشية مؤتمر برلين اعتذارها عن تلبية دعوة ميركل لحضور الاجتماع بسبب وصولها متأخرة ، وهو ما لا يتناسب مع كون تونس الأكثر تأثرا بالأزمة الليبية ، حسبها.
ووفق ماجاء في بيان للرئاسة التونسية ، فقد تلقى الرئيس قيس سعيّد بعد ظهر اليوم الأربعاء اتصالا هاتفيا من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، "أعربت فيه عن تفهمها لعدم استجابة تونس للدعوة التي وجهت إليها لحضور مؤتمر برلين، وعن أسفها لوصول هذه الدعوة بصفة متأخرة".
وأكدت ميركل لسعيّد إن بلاده "ستتم دعوتها في الاجتماع القادم الذي سيُعقد على مستوى وزراء الخارجية، وفي كل المبادرات المتعلقة بالملف الليبي".
من جهته ، قال سعيّد إن تونس "كان يفترض أن تكون في مقدمة الدول التي تتم دعوتها لحضور هذا المؤتمر نظرا لكونها من أكثر الدول تأثرا بالأزمة الليبية لا سيما على المستويين الأمني والاقتصادي".